السبت، 24 يناير 2009

عفوا .. فأنا انسان!!









تزاحمت الافكار برأسى .. وتنافست العبارات وتشابكت من اجل الاستعداد للذهاب فى رحلة طويلة !! رحلة فى طريق للاسف .. فى اتجاه واحد .. رحلة الانسان .. وغموضه!!

معذرة فمازلت احاول ان اكبح جماح افكارى حتى تهدأ .. فأنا فى طريقى ان اسبر اغوار هذه النفس البشرية بطريقة او بأخرى لعلى اجد اجابة على كل هذه الاسئلة والالغاز...!!؟؟

السؤال الاول .. : مالذى تعرفه عن التفكك الاسرى؟

الاجابة : التفكك الاسرى .. ابن عم التفكك العائلى .... وقريب ونسيب تفكك المجتمع!!

يمكن حاجة تضحك .. ويمكن لا؟ ... عموما انا عايز ادخل فى الموضوع بدون لف ولا دوران ..

الحكاية وما فيها ان الانسان فى الآونة الاخيرة ونحن على مشارف القرن الحادى والعشرون استطاع وبنجاح منقطع النظير ان يقطع اوصال نظرية الترابط الاسرى والدفء العائلى .. وتبدلت اولويات حياته لتأخذ مراكز متقدمة اكثر اهمية من هذا الهراء (!)


مثال التفانى فى العمل من اجل مزيد من الاموال وبالتالى النجاح لان الحياة اصبحت صعبة!! اما عن الوقت فقد اصبح غير كاف لتغطية الواجبات الاجتماعية !! ليس على المستوى العائلى فقط بل على المستوى الاسرى .. والطامة الكبرى فى الاولاد .. فهم توابع وضحايا النظرية المشئومة بالاضافة الى ما استطاع جهابذة التعليم ببلدنا الحبيبة ان يفعلوه بهم فقد اغرقوهم فى رمال التعليم الناعمة وانشغل الآباء والامهات فى مساعدتهم للخلاص من هذا الخطر المحدق بهم.. كل بطريقته ..!!

وحتى لا نبتعد عن الهدف وهو حل لغزواسباب التفكك ..ايا كان .. فقد سمحت لنفسى ان اسأل واجاوب فى نفس الوقت من خلال تصور لحوار تليفونى بين اب وابنه المتزوج ....!!

س . انت فين ياسيدى .. خلاص نسيت ان لك اب وأم .. وحتى اخواتك ما بتسألش عنهم خالص؟
ج . أعمل ايه ياحج والله الظروف بقت صعبة خالص!! .. انا يادوبك برجع من الشغل الساعة كذا واتغدى وانام شوية واقوم عشان اعمل كذا وكذا والاولاد عندهم مذاكرة ومدرسين والامتحانات قربت .. وطلبات البيت .. وكذا وكذا !!معلش اعذرنى.. والاجازة خلاص قربت .. كلها ثلاثة شهور ونقدر نقعد لنا كدة قعدة حلوة من بتوع زمان!!
س . ثلاثة شهور .. الله يكون فى عونك !! .. طيب ياريت تفتكر تسأل بالتليفون حتى على أمك و اخواتك؟
ج . ان شاء الله طبعا .. كل ما يكون عندى وقت ح أتصل !!
س . ياترى ازى الاولاد انا بقى لى كتير ما سمعتش صوتهم ؟
ج . والله كويسين .. اصل عندهم بكرة امتحان وبيذاكروا .. ادعيلهم والله ياحج عشان ربنا يكرمهم!!
س . طيب... سلم لى عليهم وربنا معاهم ومعاك .. ومعانا!!
ج . الله يسلمك .. سلم لى على كل اللى عندك .. مع السلامة!!!!!!
س . الله يسلمك .. مع السلامة!!

اى حجج هذه؟ ..ولماذا اصبح الحوار فى حد ذاته مجموعة من الاعذار السخيفة!! .. ولماذا وافق الاب على سلسلة الحجج السلبية بدون أى اعتراض ايجابى!! و كيف لا يجد الابن الوقت القليل ليرى ويجالس افراد عائلته؟ ..بل وحتى ابسط الامور الا وهو استخدام التليفون او الموبايل اصبح وكأنه امر صعب ومهمة رسمية .. اى نكتة سخيفة هذه!! .. وكيف جرؤ الابن على تجاهل رغبة ابيه فى سماع صوت احفاده بعذر اقبح من ذنب .. وكأن الدقائق القليلة فى سؤال الجد عن احفاده هى نهاية العالم ... ؟؟؟؟

هذا الجفاء فى المشاعر .. والاصرار عليه من قبل جانب عريض من شبابنا هو اول معول يهدم فى كيان الاسرة وترابطها .. ولابد من محاربته شكلا وموضوعا .. فالتنازل عن واجباتنا الاجتماعية تجاه اسرتنا وعائلتنا والمجتمع من حولنا قد يبتر بلا شفقة أو رحمة مشاعرنا وترابطنا والدفء العائلى .. و يقع عاتق جمع شمل الاسرة علي كبارها .. فلابد لهم الا يستسلموا ولايدخروا وسعا فى خلق الروابط بين افراد الاسرة حتى لا يتمزق هذا الكيان الجميل وحتى لا يتوه الجميع فى غابة الحياه.

يا جماعة الحكاية مش ناقصة ...ياريت ننتبه ونحرص ان تكون هناك دائما علاقات اسرية وعائلية قوية ومتينة تتخللها المشاعر الطيبة والمجاملات الرقيقة وان نغرس هذا ونرعاه فى افئدة وعقول اولادنا حماية لهم من غدر وتقلبات الزمن.

(وللحديث بقية)

هناك 46 تعليقًا:

Lobna Ahmed Nour يقول...

هو حديث لا ينتهي .. أنتظر البقية

عالم حبيب يقول...

جزاك الله كل خير أخي الحبيب .. بالفعل أصبح الدفء الأسري مفقود بكل أسف .. وأحد الأسباب أيضا هي التكنولوجيا .. فبدلا من الجلسات التي تلم أفراد الأسرة للحديث والنقاش وتجاذب أطراف الحديث أصبح هناك الشات


ياريت بجد نقرب من بعضنا تاني وترجع مشاعر الدفء في الأسرة لأننا أصبحنا في عصر كل شئ بسرعة بس من غير طعم

تحياتي

شهرزاد يقول...

موضوع جميل و من صميم الواقع

ولا بد من أسباب أدت إلى ذلك التفكك..
فهذه الظاهرة هي نتاج عصرنا الحديث ولم تكن مشكلة في عصر أجدادنا
أي أن هناك فجوة ما حصلت نتج عنها هذا التفكك وهذا الضياع
فكما ذكرت أنه قد أصبح هناك جفاف في المشاعر وذلك بسبب تحول المجتمع الإنساني إلى مجتمع مادي .. وكذلك خروج المرأة للعمل وتأثرنا بالإعلام الغربي والتلفاز والانترنت اللذين أصبحا يملأن معظم أوقاتنا..
كل ذلك جعلنا نضيع تحت سيطرة المادة

ولا يمكن أن ننسى دور الآباء والأمهات في زيادة روابط الأسرة ونشر الوعي الثقافي والتأكيد على ضرورة صلة الرحم والأقارب كما يامرنا ديننا الحنيف

جوزيت خيرا
وتحيتي

لحظة تأمل يقول...

غامضة هى حقا رحلة الانسان
ولكن فى عصرنا هذا بدا الانسان فى فقد انسانيته وسماتها
اتفق معك اننا بدانا نفقد سمة من انسانيتنا وهى التواصل والتقارب حتى مع الارحام

لا اعفى نفسى من الوقوع فى هذا الخطأ احيانا والابتعاد عن الدفء العائلى قليلا

ولكن من ذاق ذلك الدفء الخاص جدا فى التجمعات العائلية لا اعتقد انه يستطيع هجره بسهولة او الابتعاد عنه

ارجو معك ان يعود الناس للدفء العائلى والعلاقات الاسرية ويغرسوها فى ابناءهم كما فعل اباءهم معهم من قبل

جزاك الله كل خير
وننتظر البقية

وحـــــــــــى القلم يقول...

معاك حق فى كل ما ذكرته
انا فعلا دائما بفكر ليه مشاغل الحياه مهما بلغت شدتها وأهميتها تجعل الفرد يبعد عن عائلته او اصدقائه المحببين؟؟؟؟
ايه الأهم الدراسه ولا العائله؟؟؟
مش عارفه بصرحه الناس بتفكر ازاى؟
الرزق مكتوب بيد الله مهما الواحد بذل فى سبيله فمفروض ان كل واحد سواء مذاكره او عمل يكون مؤمن وهو بيأديه بهذه القاعده فيعطى لكل شئ حقه
شكرا لعرضك لهذه القضيه الهامه

بنوتة يقول...

معك حق في كل كلامك طبعا وده للاسف بسبب لن الحياة بقت سريعة جدا واليوم مابقاش فيه بركة خالص والناس مشغولة بمليون حاجة والحياة بقت جافة جدا فأصبحنا أكثر جمودا

emey يقول...

البوست رائع عجبنى قوى من واقع الحياة
الموضوع فعلا يستاهل


تحياتى

walaa tulip rose يقول...

حقيقي موضوع جمييييييل اوي ... وياريت كلنا نقف وقفة صادقة ونسأل عن السبب الحقيقي للتفكك ..وكل اللي شايف سبب يحاول يغيره ..لو كل شخص غير سبب التفكك من وجهة نظره اكيد حنرجع للترابط مرة اخري بدأ من الاسرة وصولا للمجتمع ككل
.... بانتظار باقي الحديث
تقل تحياتي

القلم السكندري يقول...

الطغيان المادي للحياة قتل البقية الباقية من المشاعر

خصوصا أن زحف الطغيان المادي بدأ من الأجيال السابقة وقتل فيهم الكثير من المشاعر تجاه أبنائهم .. وأصبحت الواجبات في أذهان الكثيرين واجبات مادية فقط.. وبالتالي : فماذا يرث الأبناء سوي الجفاء والمادية ..حتي ولو ورثوا منها بذورها فإن ضغوط الحياة المتزايدة كفيلة بأن تنمي هذه البذور أشجاراً من الجفاء والمادية المفرطة..

ولكن المسلم حتي في سعيه نحو المادة يستعين بقوله صلي الله عليه وسلم: (من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أجله فليصل رحمه)



تحياتي

salma mohamed يقول...

السلام عليكم
جزء من كلامك بيشير الى بوستي اللي كتبته من فترة واللي كان بعنوان(عارفين ايه هو افظع بخل),
وكنت اقصد طبعا بخل المشاعر,وتبلدها,والتحجج باعذار اقبح من الذنوب,زي الانشغال بالعمل والمنزل و....,بالرغم من سهولة الاتصال في الزمن الحالي بوسائل مختلفة الهاتف والتليفون,وحتى الزيارات في المناسبات والهدايا البسيطة,وحتى الكلمات الحلوة والطيبة واللي مش هتكلف الشخص ولا حاجة,كل ده انعدم في زمن الماديات,
والواحد بقى حاسس بالوحدة ومحتاج حد يحس بيه.

hasona يقول...

السلام عليكم
موضوع جميل قوي
وطبعا لازم يكون له بقية
،،،،
أول العوامل هي التنشأة والتربية من الصغر - الانسان اللي يتربي علي الحنية عندما يكبر يصبح منبع لهذا الحنان الاسري

والثاني المجتمع وانه أصبح مجتمع مادي ومؤسسات فقط
الكل ينشغل بالمادة عن كل شئ
عندما يكبر والديه -أقرب حاجة الي ذهن الولد (بيت رعاية المسنين)يرميهم أسف يتركهم هناك علي أن يزورهم كل أسبوع مرة وبعدين تصبح كل شهر ومن ثم تصبح في المناسبات ومن ثم تصبح سنويا الي أن يفاجئ بموتهم
المجتمع الذي به ( مؤسسات رعاية المسنين والمؤسسات التي تقد الرعاية مجتمع مادي بحت الا ما رحم ربي


كما تدين تدان

وللحديث بقية


سلمت يداك
وكل سنة وانت بخير
تحياتي

نـــــور يقول...

ازى حضرتك

شوف بقى انا شايفه ان الموضوع ده حضرتك اتكلمت فيه اكتر من مره بصور مختلفه وبصراحه هو يستاهل
انا بصراحه شايفه ان ظروف الدنيا واحوال المعيشه الصعبه اللى ادت للحال ده
انا مش بقول ان ده مبرر كافى علشان الوضع الراهن ده لانه وضع بشع انما بقول ان ظروف الحياه بجد بقت صعبه

الراجل اللى شغال الصبح وبعد الضهر ده هيبقى عنده وقت امتى يعمل زيارات

وماتنساش حضرتك برضو ان الناس نسيت الدين شويه لانهم لو فاكرينه مهما كانت الضروف مش هيوصل بيهم الحال لكده

بس فى حاجه
الحوار اللى حضرتك تصورته اللى هو تقليدى جدا لسؤال ازيك؟ وعامل ايه؟ وسلم عالعيال ده
الاب فيه هيرد يقول ايه لابنه؟
ابوس ايدك تعالى شوفنى وهات ولادك اشوفهم؟ مكنش قدامه غير الرد ده

وبتصور حاجه مختلفه فى الحوار برضو
اذا كان الاب بيرجع الساعه كذا من الشغل يبق لما باباه يسأله عن الاولاد هيقوله والله يابابا معرفش عنهم حاجه اصلى مش فاضيلهم ومامتهم هى اللى معاهم دايما !!!!

اسفه للتطويل
بس وحشتنى مدونه حضرتك جدا :)

Ahmed Kamal يقول...

بارك الله فيك يا أستاذي ، أحييك على حملتك المستمرة لنقد المجتمع و تقويمه .

تحياتي لك

Abd-Allah ibn Aadam يقول...

السلام عليكم ,

الموضوع " وايد مهم " فعلا :) ,

بس السؤال اللي أنا بدور على إجابته من عشريييييييييـ.. قصدي من زمان :) ,

مين السبب ؟؟

مين الطرف المسؤول عن التفكك الأسري ابتداءا كي يكون هو المسؤول عن إعادة الترابط الأسري انتهاءا ؟؟

متهيأ لي الأهل .. صح لا أنا غلطان ؟؟

طيب و لو كان الأهل , نقعد احنا و نستناهم يربطوا الأسرة تاني :) ؟؟ و لا احنا لينا دور ؟؟

أتمنى أن أجد إجابة ... بعد الفاصل :)

عين فى الجنة يقول...

والله يا باشا انت حطيت ايدك على الجرح الدامى الذى يعانى منه معظم الاباء الذين اصبحوا جدود
ندعو الله ان يصلح احوالنا

وميض ابتسامة يقول...

العزيزة unique

حيث انه حديث لا ينتهى .. فالانتظار قارب ان ينتهى ..

فى انتظار تعليقك وشكرا على مشاركتك الوقتية

وميض ابتسامة يقول...

عزيزى عالم حبيب

شكرا وجزاك الله خيرا .. وبالتأكيد انا اتفق معك فى ان الحضارة التكنولوجية لها دور مؤثر للغاية فى حياة الشعوب والامم وبالتالى العائلات والاسر والافراد

امنى ان نقوم بدورنا جميعا لسد كافة الثغرات فى كيان اسرتنا حتى نجد ما نبحث عنه .. الدفء العائلى

خالص تحياتى

وميض ابتسامة يقول...

عزيزتى شهرزاد

لم نختلف كثيرا فى تحليلنا للقضية .. فنحن نجدان للتكنولوجيا .. وخروج المرأة للعمل .. اثار بالغة الاهمية فى تمزيق هذا الكيان الاسرى والعائلى..
كما لاننسى دور الدولة .. وما احاطنا به التعليم من كوارث جعلتنا نصحى وننام ونحن فى هم واعصاب مشدودة ..
وبالمناسبة .. الكلام ده مكنش موجود زمان .. وكان التعليم احسن من كدة الف مرة والناس مش حاملة هم مذاكرة للاولاد أو حتى دروس خصوصية ..

عموما والله انا اليوم اللى بجمع فيه عائلتى الصغيرة بكون حريص على اقفال كافة الاجهزة الالكترونية .. وياريت تجربى قد ايه الجلسة بتكون ممتعة .. لدرجة انه بيصعب علينا الوقت يجرى

اشكرك على مشاركتك الفعالة .. وتحياتى

وميض ابتسامة يقول...

العزيزة لحظة تأمل

العالم المادى قادر على نزع آدميتنا وانسانيتنا معا .. انه عالم مجرد من العاطفة .. بارد برودة الموت ..
ونحن قادرون على الانسلاخ منه بشحن عواطفنا وضمائرنا بين آن وآخر وبالحب والتفاؤل ..
دعينا نغرس فى نفوسنا ونفوس اطفالنا بذور الحب لهذا الكيان المهلهل .. الكيان الاسرى .. حتى تقوى شوكتهم ويكبروا وهم يشعرون ان لهم عزوة وأهل وكيان واحد..

تحياتى وشكرا للمشاركة

وميض ابتسامة يقول...

العزيزة وحى القلم

الحكاية وما فيها اننا نسينا فى غمرة الاحداث المتشابكة ومشاغلنا .. ان العمر يمضى منا بأسرع مما توقعنا .. ووجدنا انفسنا نستسلم لهذا الايقاع المادى للحياة فتركناه يجرفنا معه فى عالم البرودة والوحدة
عزيزتى لابد ان نقاوم هذا الضيف الثقيل بكل عواطفنا وان ندق الاجراس لضمائرنا علها تستيقظ من هذا السبات

الحل هو ان نقترب من بعض اكثر ونوطد الصلات بين من سرقته الايام منا حتى نجد ما نبحث عنه .. الدفء الاسرى

تحياتى

Jana يقول...

حقاً..تبدلت الأولويات حتى صار والديه فى آخر القائمة بعد مفردات كثيرة ملأت حياته..وهو لا يعلم أنه يغرس هذا الطبع الجديد بشكل غير مباشر فى ابنائه ..
وعندما يحين دوره بعد سنين يجد نفسه هو الآخر فى آخر القائمة لدى أبنائه
هنا فقط يدرك الترتيب الصحيح لهذه الأولويات.. وهيهات أن يعود الزمن للوراء
فسبحان الله
كما تدين تدان

تدوينة جميلة
وفى انتظار بقية الحديث

اقصوصه يقول...

الحياه تغيرت

فعلا ما عاد الواحد يلقى وقت

انا ما احاول القى اعدار

لكن الايام قامت تمر بسرعه رهيبه

الله يعيننا ع هالزمن

تدوينه جميله :)

وميض ابتسامة يقول...

عزيزتى بنوتة

احنا ليه شاطرين فى ايجاد اسباب نبرر بها اخطائنا .. ومش شاطرين فى ايجاد وسائل لمعالجتها..
اهم حاجة اننا نعترف بأخطائنا وبكل شجاعة .. ونحاول بعزم وتصميم على تلافيها ومعالجتها..

وصدقينى مفيش حاجة فى الدنيا تساوى لقاء اسرى جميل ودافىء

وميض ابتسامة يقول...

عزيزتى emey

اشكرك على مشاركتك واطرائك .. واتمنى دوام المشاركة

وميض ابتسامة يقول...

العزيزة walaa gobashy

اشكرك كثيرا على مشاركتك .. واتمنى من صميم قلبى ان نفعل كل ما بوسعنا حتى نكسر هذه الاغلال التى تكبلنا بالبرود وقله الاهتمام .. فالترابط بين افراد الاسرة وبعضها لابعض من رضاء الله علينا

مرة اخرى شكرا واهلا بك صديقة دائمة

وميض ابتسامة يقول...

عزيزى القلم السكندرى

نعم ياصديقى لقد سيطرت المادة على العقول والمشاعر واصيح من الصعب على معظم الشباب ان يرى أو يتحدث الا من خلال المنطق المادى الذى اسدل ستائر الغشاوة وقسوة المشاعر والاحاسيس على عيونهم .. وضمائرهم

اسعدنى تعليقك واهلا بك صديق دائم

وميض ابتسامة يقول...

عزيزتى سلمى

فعلا بخل المشاعر ده افظع بخل ...!!
ونكاد نكون قد اقتربنا بموضوعينا فى نقطة تلاقى الا وهى ان بخل المشاعر هو احد اسباب التفكك الاسرى ..
جزاك الله خير ويسعدنى دائما مشاركتك الفعالة وكفاك الله شر الوحدة

Unknown يقول...

انا مش هقدر اتكلم دلوقت وارد عالبوست ده بكلام مفيد
لأن فاقد الشئ لا يعطيه
بس ممكن لما اقعد مع نفسى شويه
ويبطل قلبى بكا
يمكن اقدر اقول حاجه تفيد حد
مقدرتش افيد بيها نفسى
او بكلمه ترجع الاسر بكل حب وترابط

موضوع جميل جدا ربنا يكرمك ويستفاد بيه الناس

قلوب بتغنى يقول...

وميض ابتسامة
هى اعذار واهيه نختلقها فنصدقها لتعفينا من مسؤليتنا هو الهروب الذى ادمنه البشر

وميض ابتسامة يقول...

عزيزى hasona

اهلا وسهلا بك وبمشاركتك التى اوضحت بعض النقاط الغائبة من قسوة الابناء وتحديدا التخلص من احد الوالدين بوضعه فى احد دور المسنين متجاهلا كيف ان ابوه او امه لم يتخلوا منه وهو صغير لايملك لنفسه شئ ولم يلقوا به فى ملجأ أو عند الجيران .. ولن ازيد!!

سوف اسلم ان الحياه المادية قد اقتحمت وصبغت حياتنا ولكن هذا لايعنى ان نفقد فى غمار الاحداث مشاعرنا وقوتنا التى لا نستمدها الا من خلال ترابطنا الاسرى والاجتماعى .. كلنا لنا دور .. فلنجتهد فى ايقاظ ضمائرنا .. ولنسعى فى تحقيق اجمل امنية الا وهو ترابطنا معا..

تحياتى

وميض ابتسامة يقول...

الابنة الغالية حبيبة

عارفة الشماعة اللى بنعلق عليها الملابس .. هى نفسها الشماعة اللى بنعلق عليها الظروف ...
اسهل حاجة فى الدنيا انك تتملصى من الحقائق بالهروب وتعليق الظروف !!
الراجل الى تعبان وشغال ليل نهار عنده اكيد فى نهاية الاسبوع يوم اجازة .. ولو هو راجل محترم وبيعرف ربنا لازم يوصل اهله ويسأل على ابوه وأمه وأخواته عشان ربنا يبارك له فى حياته واولاده..
انا معاك ان بعض الشباب قد افسدته التربية فصار لامبدأ له ولا عقيدة .. ولكن هناك الكثير من الشباب بخير والحمد لله ..
المشكلة يابنتى العزيزة فى حالة اللامبالاه التى انتابتنا من جراء الاحداث حولنا وصبغة الحياه المادية اتمنى ان نعود جميعا فى احضان الاسرة والعائلة مترابطين
خالص تحياتى ودعائى بالنجاح الباهر

وميض ابتسامة يقول...

عزيزى الابن الحبيب احمد كمال

اشكرك كثيرا على تعليقك المحترم وجزانا الله وجزاك خيرا ..
ما زلت اتابعك وما زلت عند حسن ظنى بك ..
واتمنى من الله ان يكرمك فى اولادك وحياتك
واسرتك

وميض ابتسامة يقول...

العزيز ابراهيم سلام

اشكرك على تعليقك ياباشمهندس واسمح لى ان اسأل سؤال .. هل اخطأت يوما؟ وسؤال آخر هل ندمت وحاولت اصلاح هذا الخطأ !!!! ؟ المشكلة مش مين بدأ بالخطأ المشكلة ياعزيزى فى مين اللى ح يصلح هذا الخطأ ... وهو مدرك انه كان غلطان

نحن بشر .. وكل البشر يخطأ .. وقليل منهم من يعترف بالخطأ لانه لم يجد من يقول له انت غلطان!!
ولكن تصور انك فى احضان اسرة مترابطة وقائد يقود هذه الاسرة لبر الامان وتوافق عائلى وحب وتجانس ..اعتقد انك ستخجل من الاستمرار وكل هذا الدفء يحيط بك ..!!
قد اكون طالبا لمستحيل ..ولكن لا مستحيل مع المحاولة ولو فى اضيق نطاق

خالص تحياتى واهلا بك صديقا دائما ..

وميض ابتسامة يقول...

الصديق العزيز راجى

لن امل من المحاولة .. لاننا جميعا فى اشد الاحتياج لهذه الروح ولهذه القوة التى لن نستمدها الا من خلال ترابطنا وحبنا واحترامنا لبعضنا البعض ..

فلنحاول نحن الاباء .. وليجتهد معنا الابناء لعلنا نصل لبر الامان

شكرا لمشاركتك .. والسلام عليك

وميض ابتسامة يقول...

العزيزة jana

نعم ياعزيزتى كا تدين تدان ...

الابناء فى غفلة ..قد نكون نحن الاباء سببا فيها .. ولكن تصحيح المفاهيم واجب علينا جميعا ومحاولة تقريب وجهات النظر والعودة الى الحق ولم الشمل مسؤليتنا جميع .. والاستسلام هنا جريمة يرتكبها الاباء فى حق الابناء ويرتكبها الابناء لاحقا فى حق ابنائهم ..
ولن نزيح الستار عن من هو المسئول فالمسئولية تجمعنا جميعا فى بوتقة واحدة فلنوقظ ضمائرنا لعلنا نصل الى بر الامان
اشكرك على مشاركتك واهلا بك صديقة دائمة

وميض ابتسامة يقول...

العزيزة اقصوصة

دعينا نسبق الزمن بخطوات ..فقط ان تكون جادة .. فالزمن يمضى والعمر كذلك

نحن لن نصلح الكون ولكننا لابد ان نحاول .. والمحاولة مع من ..مع الاهل والاقارب والاحباب .. انهم قوتنا وسندنا فى الحياه ..

اشكرك كثيرا لمشاركتك وانت صديقة عزيزة

وميض ابتسامة يقول...

العزيزة اسماء جمعة بنت الشمس

اولا اهلا بك ومرحبا واشكرك لمشاركتك وانتظر منك الرد
ولكن اتمنى من الله ان تكون عبارة فاقد الشئ لا يعطيه مجرد رسالة عابرة ..

ياعزيزتى كلنا نخطأ ولكن الاعتراف بالخطأ ومحاولة تصحيحه هو خير مافى الموضوع فالماذا نبكى على اللبن المسكوب فقط فلننفض عنا غبار الجهل ونوقظ الضمير النائم طوعا أو كرها وسوف تسير بنا الحياه الى الافضل ... بأذن الله الذى امرنا ان نصل ارحامنا فهل من مجيب ..

مرة اخرى شكرا ومرحبا بك كصديقة دائمة

وميض ابتسامة يقول...

العزيزة قلوب بتغنى

لماذا ارى فى كلامك عبارات اليأس ؟

عزيزتى شيماء .. الحياة لا تحب الاستسلام والهروب .. وحتى الادمان ممكن الشفاء منه .. فقط لو ايقظنا ضمائرنا فقط لو اعترفنا بأخطاءنا فقط لو استمعنا الى كلمة الحق ..
امرنا الله بأن نصل ارحامنا .. فهل هناك بعد هذا الامر .. امر

اهلا بك صديقة عزيزة دائما

salma mohamed يقول...

الفاضل وميض ابتسامة
نفتقد لكتاباتك الرائعة البناءة.

فتــافيت (رحاب الخضري) يقول...

هو انت كلامك صح طبعا جدا
بس دايما بسمع جملة الحياة تلاهي
ومجربتش بصراحة اتجوز واشوف هاعمل ايه مع اهلي
بس شوفت ان صحابي اللي كنا ليل ونهار مع بعض .. دلوقتي مقضينها مسيدات كل عشرتاشر يوم مثلا.. بعد جوازهم ولما اقول لماما
تقوللي اصل الدنيا تلاهي

بس عجبني البوست جدا .. وياترى المكالمة دية من واقع الخيال ولا خيال الواقع؟؟

تحياتي وتقبل مروري الاول

واتمنى اننا نتواصل

سلام عليكم

hasona يقول...

ننتظر البقية

وميض ابتسامة يقول...

العزيزة سلمى

كم اسعدنى هذا الاطراء واتمنى ان اكون عند حسن ظنك .. وظن الاعزاء متابعى مدونتى المتواضعة
شكرا مرة اخرى وسوف احاول التفرغ قليلا لمتابعة " عفوا فأنا انسان "

وشكرا

وميض ابتسامة يقول...

العزيزة صاحبة مدونة فتافيت

كم اسعدنى مشاركتك اللطيفة فى الموضوع المطروح .. وعن سؤالك عن طبيعة الحوار والحقيقة انا كتبت الحوار البعيد تماما عن علاقتى بأبنائى .. فأنا لا اطيق ان يكون هذا هو حالى معهم.. فأنا احب اولادى واحرص ويحرصون ان لاتنقطع حبال التواصل بيننا .. حتى زوجة ابنى فنحن لانطيق ان لانسمع صوتها ونجتر اطراف الحديث مرة او اكثر معها على مدار اليوم فقد فاقت معزتها معزة الابناء وما زالت الاتصالات واللقاءات المتبادلة رغم كل مشاغلنا جميعا هى اساس ومنهج حياتنا ..
انا لا ادعى الكمال ولكل قاعدة فى الحياه شواذ .. ولكنى اتكلم عن مبدأ مهم فى صميم حياتنا وحياة اسرتنا .. وقد اكون نجحت على مستوى اسرتى ولكنى ما زلت احاول على مستوى عائلتى .. فما زالت هناك بعض العراقيل اتمنى زوالها بالمثابرة قريبا ..

شكرا لمشاركتك واتمنى دوام صداقتك

وميض ابتسامة يقول...

عزيزى hasona

معذرة لطول الغياب ولكنى سأبدأ قريبا فى تدوين الاجزاء الباقية
واشكرك كثيرا على حسن متابعتك

يا مراكبي يقول...

أولا: معظم الأبناء الذين تكون ردود أفعالهم تجاه آبائهم فيها جفاء بهذا الشكل الذي ذكرته .. ماهم إلا ضحايا لنفس المعاملة عندما كان أباؤهم في نفس الوضع .. أو بنعنى آخر: فاقد الشيء لا يعطيه .. فالأب كان مشغولا جدا عن أبنائه .. وعندما تقاعد وأصبح لديه وقت فراغ كبير .. كان الأولاد قد كبروا وإنشغلوا ولم يكن لديهم ذلك الرصيد من الحنان الذي يمكنهم من التواصل الحميم مع أبائهم

ثانيا: بالفعل إختلفت الحياة تماما عما كان في العقود الماضية وهذا ليس تبريرا .. فمعظم الجيل الذي بدأ حياته العملية في الستينيات وأنهاها في التسعينيات كانت أومنة عمله تنتهي قبل العصر ولم يكن الومن متسارعا في متطلباته ورفاهياته .. أما الجيل الذي بدأ حياته العملية في التسعينيات فهو مرتبط بأنظمة القطاع الخاص التي تجعله يعود الى منزله بعد المغرب فيكون الوقت محدودا وهو منهك القوى بالاضافة الى متطلبات العصر المتسارعة

هذا ليس دفاعا عن الجفاء .. إنما هو توضيح .. فالجفاء ليس مقصدودا بقدر ما هو سقوط بين فكر رحى الزمان الجديد

وميض ابتسامة يقول...

العزيز يامراكبى

انا متفق معك تماما ان من يزرع شوك لن يجنى الا شوك .. ولكن فى العلاقات الانسانبة فسبحان مقلب القلوب والابصار
فالكلمة الصادقة ولمسة الحب قد تلين القلوب وتقضى على ذكريات قد تكون قاسية ...
اتمنى من الله ان يعود الوئام الى كل الاسر وان يصلح حالنا جميعا

يسعدنى دائما مشاركتك الفعالة